امسوان : القطب السياحي الزائف
إمسوان :
عندما نتكلم عن جماعة او منطقة امسوان،فاننا لا نقصد تلك "الامسوان" التي يتخيلها من يسمع بها دون أن تسبق له زيارتها..فالزائر حينما يحط الرحال بهذه المنطقة..شواطئها،و غاباتها،و دواويرها.. فانه يصطدم بواقع منطقة أصغر بكثير من اسمها.. من يسمع بامسوان يتصورها منطقة سياحية من الدرجة الاولى, على شاكلة السعيدية و الوالدية و ستي فاطمة و تغازوت بعد سنين..
يتصورها الزائر تعج بالسياح من كل الجنسيات, و تملأها الحركية و الرواج التجاري بكل أشكاله, يتخيلها فنادق و مساحات خضراء.. و فضاءات ترفيهية و خدمات اجتماعية من كل الأنواع... ينتظر ساكنة متفهمة تدرك معنى حسن الضيافة.. و شبابا واعيا تلقى أبجديات التواصل عن طريق احتكاكه اليومي بالزوار طيلة فصول السنة...
ان من يقصد امسوان تحتفظ ذاكرته بزرقة للبحر تكملها نحو الساحل زرقة مئات قوارب الصيد.. هذه الصورة التي تلقتها عيناه كنتيجة هزيلة لنقر اسم "امسوان" على محرك البحث google .. فيطلق زائرنا، بعد ذلك، العنان لمخيلته ليكمل بقية الصورة.. ثم يشد الرحال ليكتشف هذا القطب السياحي المتميز و كله يقين أن الواقع بلا شك سيكون أروع و أمتع من كل تصوراته..
و لكن..و لكن..و لكن..
ان من يقصد امسوان تحتفظ ذاكرته بزرقة للبحر تكملها نحو الساحل زرقة مئات قوارب الصيد.. هذه الصورة التي تلقتها عيناه كنتيجة هزيلة لنقر اسم "امسوان" على محرك البحث google .. فيطلق زائرنا، بعد ذلك، العنان لمخيلته ليكمل بقية الصورة.. ثم يشد الرحال ليكتشف هذا القطب السياحي المتميز و كله يقين أن الواقع بلا شك سيكون أروع و أمتع من كل تصوراته..
و لكن..و لكن..و لكن..
الحقيقة المرة انه منذ التطور الكبير الذي عرفته إمسوان
ردحذففي مجال البناء والسياحة عرفت تزايد نشاطا خفيا لا يعرفه إلا
من يعيش يوميا في إمسوان
في إمسوان خمور تباع ليل نهار
مخدرات و بغاء
شباب إمسوان أضاعوا اموالهم وصحتهم ووقتهم بسبب
قرب تلك الأفات منهم
كم من سائح يأتي إلى إمسوان قلة قليلة
إمسوان نتعش بالسياح الداخليين اكثر من الأجانب.
حقيقة يجب الوقوف عندها
والحد من انتشارها قبل أن تعود بالسوء
على كل إمسوان
نعم نريد منطقة سياحية ولكن حضارية ومحترمة للقانون والبيئة
تقدم نعم في التعليم و المرافق العمومية
معكم
عاشق قديم لإمسوان قبل التحول الحديث
مرحبا بالعشاق القدامى
ردحذفشباب إمسوان فيه خير كثير وقدرات هائلة
تنقصها فقط بعض التجربة والتشجيع لتختار طريق
العمل الجاد بما ينفع منطقتنا و ووطننا الحبيب