قصة إمسوانية حقيقة : عبرة وأخلاق
قصة رجل إمسواني يعمل كعامل بناء في إحدى المقاولات بالدار البيضاء ,
في أحد الأيام عندما أراد زيارة قريته بإمسوان أوصاه رئيسه في العمل أن يقتني له خمسة لترات من
زيت أركان حين عودته .
بالفعل وحرصا من الرجل الامسواني على اقتناء جودة جيدة من زيت أركان أوصى زوجته بالبحث عنه لدى الجيران بعد
أن وجد لتران متوفران في منزله .
رجع الامسواني غلى عمله وسلم لرئيسه الكمية المطلوبة من زيت أركان, ويعد يومين يتفاجأ العامل برئيسه يرد له الزيت
مع توبيخه بضعف جودته و مرض كل أبنائه بسب الزيت.
إحتار العامل و أكد لرئيسه ان الزيت من النوع الجيد لكنه لم يقتنع وأوصاه ان يبدله له في الزيارة القادمة لقريته,
بالفعل رجع العامل إلى قريته دون زيت أركان ولدى رجوعه اخذ الزيت الذي إحتفظ به في مقر عمله وقام بخلط
لترين من زيت لوسيور مع ثلاث لتران من أركان ثم سلمهم لرئيسه .
بعد يومين رجع الرئيس فرحا و شكر العامل على جودة الزيت وأنه لم يكن مثل سابقه ,
هنا قام العامل بعمل يدل على أخلاقه العالية ,
فقد أخذ بيد رئيسه إلى غرفة نومه وسلمه اللتران الباقيان من زيت أركان الأول ليستعملهما في الطهي وقال له أنه
لم يغير الزيت وإنما أضاف إليه فقط لتران من لوسيور ليخفف من مذاقه القوي .
عمل يقل و ينذر في هذا الزمان من يفعله
وأيضا فيه أن أغلب من يشتري أركان و يحب أكله مباشرة إنما يأكل خليط اركان ولوسيور.
jamil jidan
ردحذف